يصبو ارسنال إلى اعتلاء صدارة بطولة إنكلترا لكرة القدم عندما يستقبل بولتون غداً الأربعاء في مباراة مؤجلة منذ مطلع الموسم الحالي.
وكان مقرراً أن تقام المباراة الأسبوع الماضي لكن الثلوج حالت دون إقامتها.
ويحتاج ارسنال إلى الفوز بفارق هدفين ليزيح تشلسي عن المركز الأول بفارق الأهداف لكنه سيكون لعب مباراة أكثر من جاره اللندني.
وكان ارسنال التقى مع بولتون على ملعب الأخير "ريبوك" الأحد الماضي وفاز عليه بهدفين نظيفين.
وكانت آمال ارسنال تراجعت بنسبة كبيرة عندما مني بهزيمة قاسية على أرضه أمام تشلسي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بثلاثية نظيفة، لكنه استغل إهدار الأخير ومانشستر يونايتد العديد من النقاط ليقلص الفارق معهما ويدخل أجواء المنافسة بقوة.
واستعاد ارسنال جهود صانع ألعابه المتألق الإسباني فرانسيسك فابريغاس بعد غياب عن الملاعب دام حوالي ثلاثة أسابيع وتألق بشكل لافت في المباراة ضد بولتون فافتتح التسجيل ومون زملاءه بالعديد من الكرات المتقنة مؤكداً مرة جديدة إنه الورقة الرابحة في الفريق.
ويعاني ارسنال من إصابات عدة في صفوفه أبرزها لثنائي خط الهجوم الهولندي روبن فان بيرسي الذي لن يعود إلى الملاعب قبل نيسان/ابريل المقبل، والدنماركي العملاق نيكلاس بندتنر، وأضيف الفرنسي الدولي سمير نصري اثر إصابته بتمزق عضلي قبل أيام.
في المقابل، يسعى ليفربول إلى تضميد جراحه عندما يستضيف توتنهام الطامح لاحتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وتعتبر المباراة ثأرية لليفربول الذي خسر مطلع الموسم الحالي أمام توتنهام (1-2). ويمر الفريق الأحمر بأزمة حقيقية هذا الموسم، فقد خرج من دوري أبطال أوروبا، ومن كأس إنكلترا بخسارته المذلة على أرضه أمام ريدينغ احد فرق الذيل في الدرجة الثانية، كما ودّع كأس رابطة الأندية الإنكليزية مبكراً، في حين يتخلف بفارق كبير في الدوري المحلي وفقد أي أمل بإحراز اللقب الذي يمني النفس به منذ العام 1990.
ولم تسعف الإصابات الكثيرة التي يعاني منها ليفربول في تحسين نتائجه حيث يغيب عنه أفضل ثلاثة لاعبين في صفوفه وهم هدافه الإسباني فرناندو توريس الذي سيبتعد عن الملاعب لمدة ستة أسابيع إضافية بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته، في حين سيغيب قائده المؤثر ستيفن جيرارد والإسرائيلي يوسي بنعيون لثلاثة أسابيع أيضاً.
وحقق كل من ليفربول وتوتنهام نتيجة مخيبة في الجولة الأخيرة، حيث انتزع الأول نقطة واحدة من مواجهته مع ستوك سيتي، في حين سقط الثاني في فخ التعادل على أرضه مع هال سيتي.