اعظم لاعبين

أعظم اللاعبين






ألفيردو دي ستيفانو (ولد عام 1926 في بيونس آيريس، الأرجنتين)

انضم دي ستيفانو في مراهقته إلى نادي ريفير بليت الذي قد سبق لوالده اللعب فيه. سرعان ما أصبح دي ستيفانو جزءاً مهماً من خط الهجوم الذي عرف ب"لامكينا" أو المكينة. انتقل عام 1953 إلى الفريق الأسباني الأسطوري ريال مدريد الذي سيطر على كرة القدم الأوربية خلال الخمسينات والستينات. على الرغم من كونه لاعب خط هجوم إلا أنه كان بارعاً في الدفاع وعرقلة الخصم كما كان يفعل عندما يصنع الأهداف للاعبين آخرين أو عندما يسجلها بنفسه. لاعب ومدرب ريال مدريد السابق ميغيل مونيز قال: عظمة دي ستيفانو كانت أنه في حال تواجده إلى جانبك، كان لديك اثنين من اللاعبين في كل مركز.





فرينك بوشكاش (ولد عام 1927 في بودابست، المجر)

قاد منتخب بلادة الأولمبي إلى الفوز بالذهب عام 1952. واصل المجريون تألقهم عام 1953 حين تغلبوا على إنجلترا في الويمبلدون عندما سحقوهم 6-3. لكن عام 1954 لم يكن بذلك العام الجيد حينما خسروا النهائي أمام المنتخب المحظوظ ألمانيا الغربية 3-2 في حين كانوا قد تغلبوا عليه في مرحلة المجموعات 8-3! من الجدير بالذكر أن بوشكاش أصيب بهذه المباراة لكنه أكملها بالرغم من فقدانه لبعض لياقته البدنية. رغم سمنته وحقيقة أنه يلعب بقدمه اليسرى فقط إلا أنه تمكن من تسجيل 83 هدفاً للمنتخب المجري في 84 مباراة. فاز بوشكاش بالدوري المجري مع هونفد قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد عام 1956. هناك، فاز بالدوري الأسباني وحاز على لقب هداف الدوري أربع مرات. فاز بأربعة كؤوس أوربية من ضمنها ذلك الذي حاز عليه بعد مباراة نهائية رائعة عام 1960 حين سحق ريال مدريد إينتراخت فرانكفورت 7-3 وسجل بوشكاش 4 اهداف منها. سجل بوشكاش هاتريك أخر عام 1962 لكنه كان مع الفريق الخاسر هذه المرة.





ليف ياشين (ولد عام 1929 في موسكو، الإتحاد السوفيتي سابقاً، توفي عام 1990)

بالرغم من تأثره بحارس المرمى غوردن بانكز، مازال يعتبر ليف ياشين أعظم حارس في تاريخ كرة القدم. لقب بالفهد الأسود بسبب خفته الرائعة وصداته الغير معقولة حيث كان يملك حدساً مسبقاً يمكنه من معرفة الجهة التي ستظهر فيها الكرة. بدأ ياشين مع دينامو موسكو كحارس مرمى لفريق الهوكي على الجليد لكنه ما لبث إلى أن أصبح حارساً لمرمى فريق كرة القدم محرزاً معه لقب الدوري الممتاز ست مرات وكأس الإتحاد السوفيتي مرتين. خاض 78 مباراة مع المنتخب وأنقذ أكثر من 150 ركلة جزاء خلال حياته الكروية. حاز عام 1968 على وسام لينين وهو أعلى وسام في الإتحاد السوفيتي.






بيليه – أدسون أرانتس دو فاسيمنتو (ولد عام 1940 في تاريس كوراكوس، البرازيل)

إذا استحق أي لاعب عشرة على عشرة في حياته الكروية فيجب أن يكون اللاعب الذي إرتدى هذا الرقم في فريقه سانتوس ولمنتخب بلاده البرازيل. إنه بدون أدنى شك بيليه، ذلك اللاعب الذي كان يملك كل شئ: السرعة، القوة، الإبداع، النظرة الثاقبة، ومهارات كرة القدم. نال الشهرة في سن ال17 بعدما سجل ستة أهداف للبرازيل خلال بطولة كأس العالم 1958التي فازت بلقبها في أخر المطاف. هذه الكأس كان الأول من ثلاثة كؤوس فاز بها المنتخب البرازيلي بمساعدة بيليه. تضمنت بطولة كأس العالم 1970 الأخيرة لبيليه أجمل اللحظات في حياته من مراوغات رهيبة ورفعات وتمريرات وركلات قليلون الذين حاولوا القيام بها. لعب بيليه 93 مباراة دولية وسجل 77 هدف. بعد إعتزاله مع فريق سانتوس عام 1974 حيث قضى 18 سنه في الملاعب، ألغى الفريق الرقم 10 من صفوفه تكريماً له. عاد بعد مدة عن اعتزاله ليساعد على ترويج كرة القدم المحترفة في الولايات المتحدة الأمريكية فلعب لنيويورك كوزموس قبل أن يعتزل إلى الأبد عام 1977. عين بيليه عام 1994 وزيراً للرياضة في الحكومة البرازيلية.








أوزيبيو داسيلفا فيريرا (ولد عام 1942 في لورانسو ماركيز، موزامبيق)

لعب أوزيبيو في بداية حياته الكروية في موزامبيق التي كانت مستعمرة برتغالية. بالرغم من الإغراءات التي قدمها له فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي إلا أنه وقع لمصلحة منافسه الأكبر بنفيكا. سجل أكثر من 300 هدف في حياته الإحترافية التي دامت 15 عاماً مع بنفيكا الذي فاز بعدد من البطولات بمساعدته. تميز بقدم يمنى متفجرة و لقب بالجوهرة السوداء. أثبت مهاراته في جميع مراكز الهجوم وكان محط إعجاب من قبل زملائه في الفريق. أختير عام 1965 أفضل لاعب في أوربا وحقق في العام التالي هداف كأس العالم برصيد 9 أهداف.







فرانز بكنباور (ولد عام 1945 في ميونخ، المانيا)

مدافع من الطراز الأول. أعاد بكنباور تطوير مركز الليبرو حيث جعل هذا المركز يتحول من الدفاع إلى الهجوم في حين كان في الأصل مركز قلب الدفاع. لقب بالقيصر وكان لديه تأثير إيجابي على مجريات المباراة مع فريق بايرن ميونخ والمنتخب الألماني عبر إحداث مئات من الفرص للتسجيل لزملائه. لم يكن يتردد في التسديد على المرمى وسجل 44 هدفاً للبايرن. خاض 103 مباراة لصالح ألمانيا الغربية التي فازت بكاس العالم 1974. تم تعيينه مدرب المنتخب الوطني عام 1994 وقاد ألمانيا للفوز بكأس العالم عام 1990 على حساب الأرجنتين.







جورج بست (ولد عام 1946 في بلفاست، إيرلندا الشمالية)

أحد أكثر اللاعبين الموهوبين الذي أنعمت علينا بهم لعبة كرة القدم. شارك جورج بست مع بيليه النظرة هجومية مغايرة للأمور والمهارة في التسجيل واستباق الأحداث. يجيد اللعب في كلتا القدمين ولا يهاب العرقلة كما كان محاوراً ذكياً مع الكرة. أعتبر بست آلة مميتة لتسجيل الأهداف حين سجل 137 هدفاً لمانشستر يونايتد النادي الذي انضم إليه منذ الطفولة. كان أحد ركائز فوز يونايتد بالتشامبيونز ليغ عام 1968 أمام بنفيكا. لم ينجح في التأهل إلى كأس العالم مع منتخب بلاده أيرلندا الشمالية. وبالرغم من أنه حاول العودة عن اعتزاله مع عدة فرق في بريطانيا وأيرلندا الشمالية إلا أن بست الذي لقب "بالبيتلز الخامس" لم يعد ذلك اللاعب الذي ألهب الجمهور بعدما غادر مانشستر عام 1973 بسبب غروره جراء الشهرة كونه كان أفضل لاعب كرة قدم في بريطانيا.







يوهان كرويف (ولد عام 1947 في أمستردام، هولندا)

يعتبر كرويف أحد أعظم اللاعبين الأوربيين وكان المفتاح الأساسي في الثروة الكروية الهولندية التي عرفت ب"الكرة الشاملة". تعتمد الكرة الشاملة على تغيير اللاعبين لمراكزهم بسرعة فائقة وفعالة. أظهر كرويف الذي اختير أفضل لاعب أوربي ثلاث مرات مهارات كروية رائعة، وبالرغم من أنه كان يشغل مركز وسط الهجوم فإنه كان فعالاً في الوسط وعلى الأجنحة. حقق نجاحاً كبيراً مع فريق أياكس الهولندي حيث كان السبب الرئيسي في فوز الفريق بثلاث كؤوس أوربية. انتقل عام 1973 إلى برشلونة وساعد الفريق الأسباني على الفوز بعدة بطولات وكؤوس. عاد كرويف إلى أياكس ومن ثم إلى برشلونة بصفة مدرب حيث قاد الفريقين للفوز بعدد لا بأس به من البطولات الأوربية.







دييغو مارادونا (ولد عام 1960 في بيونيس آيريس، الأرجنتين)

مسجل الأهداف الرائعة مع مهارات تقنية جميلة. أعتبر مارادونا لاعب الثمانينات بفترات من حياته الكروية تتضمن الفوز مع نابولي بلقب الدوري الإيطالي مرتين وخوضه لكأس العالم 1986 حيث حول المنتخب الأرجنتيني المشهور بقسوته إلى منتخب قهر العالم. سجل مارادونا خلال تلك البطولة أكثر الأهداف جدلاً في عالم كرة القدم أمام إنجلترا في الدور ربع النهائي حين استخدم يده لتسجيله، ثم سجل الهدف الثاني وهو الأعظم في تاريخ اللعبة. بالرغم من قيادته للأرجنتين إلى نهائيات كأس العالم 1990 التي حلت في مركز الوصافة بعد خسارتها في النهائي أمام ألمانيا الغربية 1-0، إلا أن سنوات مارادونا الأخيرة امتزجت بفحوصات المخدرات الإيجابية وخيبات الأمل في العودة إلى القمة.






ميشال بلاتيني (ولد عام 1955 في جوف، فرنسا)

يعتبر بلاتيني أحد أكثر لاعبي خط الوسط فعالية التي عرفتهم لعبة كرة القدم. قاد المنتخب الفرنسي إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم 1982 وإلى الفوز بكأس الأمم الأوربية عام 1984. مبدع من الطراز النادر ومحاور رائع يدرك كيف يتحرك في الملعب ويمرر الكرات لمسافة 40 متر بدقة متناهية. لعب للنادي الكبير يوفنتوس الإيطالي وتصدر ترتيب هدافين الكالتشيو. توج أفضل لاعب في أوربا لأعوام 1983 و1984 و1985. بعد خمسة أعوام على اعتزاله عام 1992، أصبح مدرباً للمنتخب الفرنسي ونجح في استضافة فرنسا لكأس العالم 1998.






جورج وياه (ولد عام 1966 في مونروفيا، ليبيريا)

ولد في مقاطعة أفريقية صغيرة في ليبيريا ولعب لأربعة أندية قبل أن يجلبه أرسين فينغير مدرب موناكو إلى أوربا عام 1988 عندما كان يبلغ من العمر 22 عاماً. انتقل إلى نادي باريس سان جيرمان وساعده في الفوز ببطولة الدوري عام 1994. ثم انتقل إلى الفريق الإيطالي الشهير آيه سي ميلان. بالإضافة إلى إجادته إنهاء الهجمات كان وياه صاحب تسديدات صاروخية ورشاقة عالية. فاز عام 1995 بثلاثية نادرة وهي جائزة أفضل لاعب أفريقي وجائزة أفضل لاعب في أوربا ولاعب العام من قبل الفيفا. إستثمر قسماً كبيراً من ثروته في الأعمال الخيرية وعمل على تطوير لعبة كرة القدم في بلده ليبيريا.




أعظم اللاعبين






ألفيردو دي ستيفانو (ولد عام 1926 في بيونس آيريس، الأرجنتين)

انضم دي ستيفانو في مراهقته إلى نادي ريفير بليت الذي قد سبق لوالده اللعب فيه. سرعان ما أصبح دي ستيفانو جزءاً مهماً من خط الهجوم الذي عرف ب"لامكينا" أو المكينة. انتقل عام 1953 إلى الفريق الأسباني الأسطوري ريال مدريد الذي سيطر على كرة القدم الأوربية خلال الخمسينات والستينات. على الرغم من كونه لاعب خط هجوم إلا أنه كان بارعاً في الدفاع وعرقلة الخصم كما كان يفعل عندما يصنع الأهداف للاعبين آخرين أو عندما يسجلها بنفسه. لاعب ومدرب ريال مدريد السابق ميغيل مونيز قال: عظمة دي ستيفانو كانت أنه في حال تواجده إلى جانبك، كان لديك اثنين من اللاعبين في كل مركز.





فرينك بوشكاش (ولد عام 1927 في بودابست، المجر)

قاد منتخب بلادة الأولمبي إلى الفوز بالذهب عام 1952. واصل المجريون تألقهم عام 1953 حين تغلبوا على إنجلترا في الويمبلدون عندما سحقوهم 6-3. لكن عام 1954 لم يكن بذلك العام الجيد حينما خسروا النهائي أمام المنتخب المحظوظ ألمانيا الغربية 3-2 في حين كانوا قد تغلبوا عليه في مرحلة المجموعات 8-3! من الجدير بالذكر أن بوشكاش أصيب بهذه المباراة لكنه أكملها بالرغم من فقدانه لبعض لياقته البدنية. رغم سمنته وحقيقة أنه يلعب بقدمه اليسرى فقط إلا أنه تمكن من تسجيل 83 هدفاً للمنتخب المجري في 84 مباراة. فاز بوشكاش بالدوري المجري مع هونفد قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد عام 1956. هناك، فاز بالدوري الأسباني وحاز على لقب هداف الدوري أربع مرات. فاز بأربعة كؤوس أوربية من ضمنها ذلك الذي حاز عليه بعد مباراة نهائية رائعة عام 1960 حين سحق ريال مدريد إينتراخت فرانكفورت 7-3 وسجل بوشكاش 4 اهداف منها. سجل بوشكاش هاتريك أخر عام 1962 لكنه كان مع الفريق الخاسر هذه المرة.





ليف ياشين (ولد عام 1929 في موسكو، الإتحاد السوفيتي سابقاً، توفي عام 1990)

بالرغم من تأثره بحارس المرمى غوردن بانكز، مازال يعتبر ليف ياشين أعظم حارس في تاريخ كرة القدم. لقب بالفهد الأسود بسبب خفته الرائعة وصداته الغير معقولة حيث كان يملك حدساً مسبقاً يمكنه من معرفة الجهة التي ستظهر فيها الكرة. بدأ ياشين مع دينامو موسكو كحارس مرمى لفريق الهوكي على الجليد لكنه ما لبث إلى أن أصبح حارساً لمرمى فريق كرة القدم محرزاً معه لقب الدوري الممتاز ست مرات وكأس الإتحاد السوفيتي مرتين. خاض 78 مباراة مع المنتخب وأنقذ أكثر من 150 ركلة جزاء خلال حياته الكروية. حاز عام 1968 على وسام لينين وهو أعلى وسام في الإتحاد السوفيتي.






بيليه – أدسون أرانتس دو فاسيمنتو (ولد عام 1940 في تاريس كوراكوس، البرازيل)

إذا استحق أي لاعب عشرة على عشرة في حياته الكروية فيجب أن يكون اللاعب الذي إرتدى هذا الرقم في فريقه سانتوس ولمنتخب بلاده البرازيل. إنه بدون أدنى شك بيليه، ذلك اللاعب الذي كان يملك كل شئ: السرعة، القوة، الإبداع، النظرة الثاقبة، ومهارات كرة القدم. نال الشهرة في سن ال17 بعدما سجل ستة أهداف للبرازيل خلال بطولة كأس العالم 1958التي فازت بلقبها في أخر المطاف. هذه الكأس كان الأول من ثلاثة كؤوس فاز بها المنتخب البرازيلي بمساعدة بيليه. تضمنت بطولة كأس العالم 1970 الأخيرة لبيليه أجمل اللحظات في حياته من مراوغات رهيبة ورفعات وتمريرات وركلات قليلون الذين حاولوا القيام بها. لعب بيليه 93 مباراة دولية وسجل 77 هدف. بعد إعتزاله مع فريق سانتوس عام 1974 حيث قضى 18 سنه في الملاعب، ألغى الفريق الرقم 10 من صفوفه تكريماً له. عاد بعد مدة عن اعتزاله ليساعد على ترويج كرة القدم المحترفة في الولايات المتحدة الأمريكية فلعب لنيويورك كوزموس قبل أن يعتزل إلى الأبد عام 1977. عين بيليه عام 1994 وزيراً للرياضة في الحكومة البرازيلية.








أوزيبيو داسيلفا فيريرا (ولد عام 1942 في لورانسو ماركيز، موزامبيق)

لعب أوزيبيو في بداية حياته الكروية في موزامبيق التي كانت مستعمرة برتغالية. بالرغم من الإغراءات التي قدمها له فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي إلا أنه وقع لمصلحة منافسه الأكبر بنفيكا. سجل أكثر من 300 هدف في حياته الإحترافية التي دامت 15 عاماً مع بنفيكا الذي فاز بعدد من البطولات بمساعدته. تميز بقدم يمنى متفجرة و لقب بالجوهرة السوداء. أثبت مهاراته في جميع مراكز الهجوم وكان محط إعجاب من قبل زملائه في الفريق. أختير عام 1965 أفضل لاعب في أوربا وحقق في العام التالي هداف كأس العالم برصيد 9 أهداف.







فرانز بكنباور (ولد عام 1945 في ميونخ، المانيا)

مدافع من الطراز الأول. أعاد بكنباور تطوير مركز الليبرو حيث جعل هذا المركز يتحول من الدفاع إلى الهجوم في حين كان في الأصل مركز قلب الدفاع. لقب بالقيصر وكان لديه تأثير إيجابي على مجريات المباراة مع فريق بايرن ميونخ والمنتخب الألماني عبر إحداث مئات من الفرص للتسجيل لزملائه. لم يكن يتردد في التسديد على المرمى وسجل 44 هدفاً للبايرن. خاض 103 مباراة لصالح ألمانيا الغربية التي فازت بكاس العالم 1974. تم تعيينه مدرب المنتخب الوطني عام 1994 وقاد ألمانيا للفوز بكأس العالم عام 1990 على حساب الأرجنتين.







جورج بست (ولد عام 1946 في بلفاست، إيرلندا الشمالية)

أحد أكثر اللاعبين الموهوبين الذي أنعمت علينا بهم لعبة كرة القدم. شارك جورج بست مع بيليه النظرة هجومية مغايرة للأمور والمهارة في التسجيل واستباق الأحداث. يجيد اللعب في كلتا القدمين ولا يهاب العرقلة كما كان محاوراً ذكياً مع الكرة. أعتبر بست آلة مميتة لتسجيل الأهداف حين سجل 137 هدفاً لمانشستر يونايتد النادي الذي انضم إليه منذ الطفولة. كان أحد ركائز فوز يونايتد بالتشامبيونز ليغ عام 1968 أمام بنفيكا. لم ينجح في التأهل إلى كأس العالم مع منتخب بلاده أيرلندا الشمالية. وبالرغم من أنه حاول العودة عن اعتزاله مع عدة فرق في بريطانيا وأيرلندا الشمالية إلا أن بست الذي لقب "بالبيتلز الخامس" لم يعد ذلك اللاعب الذي ألهب الجمهور بعدما غادر مانشستر عام 1973 بسبب غروره جراء الشهرة كونه كان أفضل لاعب كرة قدم في بريطانيا.







يوهان كرويف (ولد عام 1947 في أمستردام، هولندا)

يعتبر كرويف أحد أعظم اللاعبين الأوربيين وكان المفتاح الأساسي في الثروة الكروية الهولندية التي عرفت ب"الكرة الشاملة". تعتمد الكرة الشاملة على تغيير اللاعبين لمراكزهم بسرعة فائقة وفعالة. أظهر كرويف الذي اختير أفضل لاعب أوربي ثلاث مرات مهارات كروية رائعة، وبالرغم من أنه كان يشغل مركز وسط الهجوم فإنه كان فعالاً في الوسط وعلى الأجنحة. حقق نجاحاً كبيراً مع فريق أياكس الهولندي حيث كان السبب الرئيسي في فوز الفريق بثلاث كؤوس أوربية. انتقل عام 1973 إلى برشلونة وساعد الفريق الأسباني على الفوز بعدة بطولات وكؤوس. عاد كرويف إلى أياكس ومن ثم إلى برشلونة بصفة مدرب حيث قاد الفريقين للفوز بعدد لا بأس به من البطولات الأوربية.







دييغو مارادونا (ولد عام 1960 في بيونيس آيريس، الأرجنتين)

مسجل الأهداف الرائعة مع مهارات تقنية جميلة. أعتبر مارادونا لاعب الثمانينات بفترات من حياته الكروية تتضمن الفوز مع نابولي بلقب الدوري الإيطالي مرتين وخوضه لكأس العالم 1986 حيث حول المنتخب الأرجنتيني المشهور بقسوته إلى منتخب قهر العالم. سجل مارادونا خلال تلك البطولة أكثر الأهداف جدلاً في عالم كرة القدم أمام إنجلترا في الدور ربع النهائي حين استخدم يده لتسجيله، ثم سجل الهدف الثاني وهو الأعظم في تاريخ اللعبة. بالرغم من قيادته للأرجنتين إلى نهائيات كأس العالم 1990 التي حلت في مركز الوصافة بعد خسارتها في النهائي أمام ألمانيا الغربية 1-0، إلا أن سنوات مارادونا الأخيرة امتزجت بفحوصات المخدرات الإيجابية وخيبات الأمل في العودة إلى القمة.






ميشال بلاتيني (ولد عام 1955 في جوف، فرنسا)

يعتبر بلاتيني أحد أكثر لاعبي خط الوسط فعالية التي عرفتهم لعبة كرة القدم. قاد المنتخب الفرنسي إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم 1982 وإلى الفوز بكأس الأمم الأوربية عام 1984. مبدع من الطراز النادر ومحاور رائع يدرك كيف يتحرك في الملعب ويمرر الكرات لمسافة 40 متر بدقة متناهية. لعب للنادي الكبير يوفنتوس الإيطالي وتصدر ترتيب هدافين الكالتشيو. توج أفضل لاعب في أوربا لأعوام 1983 و1984 و1985. بعد خمسة أعوام على اعتزاله عام 1992، أصبح مدرباً للمنتخب الفرنسي ونجح في استضافة فرنسا لكأس العالم 1998.






جورج وياه (ولد عام 1966 في مونروفيا، ليبيريا)

ولد في مقاطعة أفريقية صغيرة في ليبيريا ولعب لأربعة أندية قبل أن يجلبه أرسين فينغير مدرب موناكو إلى أوربا عام 1988 عندما كان يبلغ من العمر 22 عاماً. انتقل إلى نادي باريس سان جيرمان وساعده في الفوز ببطولة الدوري عام 1994. ثم انتقل إلى الفريق الإيطالي الشهير آيه سي ميلان. بالإضافة إلى إجادته إنهاء الهجمات كان وياه صاحب تسديدات صاروخية ورشاقة عالية. فاز عام 1995 بثلاثية نادرة وهي جائزة أفضل لاعب أفريقي وجائزة أفضل لاعب في أوربا ولاعب العام من قبل الفيفا. إستثمر قسماً كبيراً من ثروته في الأعمال الخيرية وعمل على تطوير لعبة كرة القدم في بلده ليبيريا.







زين الدين زيدان (ولد عام 1972 في مرسيليا، فرنسا)

إبن مهاجر جزائري استطاع أن يأسر المشاهدين في جميع أنحاء العالم بسبب أدائه المذهل. ساعد فرنسا على الفوز بكأس العالم 1998 حين سجل هدفين في المباراة النهائية أمام البرازيل كما ساعد منتخب بلاده على الفوز بكأس أوربا عام 2000 في نهائي أمام إيطاليا. يمتلك لمسة سحرية وانطلاقه سريعة. يكون "زيزو" كما يعرف بين جمهوره في قمة مجده عندما يحدث مساحة لنفسه بين زحمة لاعبي الوسط أو على حدود منطقة جزاء الخصم. أشتهر مع بوردو وأختبر أفضل لاعب في فرنسا عام 1996 قبل أن ينتقل إلى الفريق الإيطالي يوفنتوس. كما تم اختياره أفضل لاعب في العالم للأعوام 1998 و2000 و2003. في تموز عام 2001 انتقل من يوفنتوس إلى ريال مدريد مقابل رقم قياسي عالمي بلغ 71 مليون يورو في صفقة تعتبر الأغلى حتى الآن.




اتمنى ان اعجبكم