بعد تألق المحترفين في أوروبا سعدان يتنفس الصعداء

ولم
يفوّت اللاعبون الجزائريون الفرصة لتأكيد مستواهم المعروف واستعدادهم
الجيد للتحديات التي تنتظرهم سواء مع أنديتهم أو مع "الخضر"، وبالخصوص كأس
إفريقيا للأمم 2010 التي لم يبق على انطلاقها سوى أسابيع معدودة.

أكد
مهدي لحسن متوسط ميدان نادي سانتانتدير الإسباني وجوده في أحسن لياقته
البدنية، وتمتعه بالحس الهجومي لما تمكن من تسجيل هدف مهم للغاية مكّن
فريقه من العودة في النتيجة بعد أن كان منهزما.

فقد
سجل القادم الجديد لصفوف منتخبنا الوطني هدف فريقه الأول في المواجهة التي
فاز بها الراسينغ أمام غزيريس، بعد أن كان منهزما منذ الدقيقة الثانية،
حيث استلم الكرة على الناحية اليسرى، ووجه قذيفة قوية من خارج منطقة
الجزاء، سكنت شباك حارس الخصم الذي لم يتمكن من صد الكرة.

وانتهت المباراة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين لصالح الراسينغ، وهو الفوز الذي مكّن النادي من احتلال المركز الـ13 برصيد 13 نقطة.

غزال يجدّد العهد مع الشباك

من
جهته، تألق عبد القادر غزال قلب هجوم نادي سيينا الإيطالي لما سجل الهدف
الثاني لناديه، والذي مكنه من العودة بنقاط المباراة الثلاث من تنقله على
أودينيزي لمواجهة النادي المحلي، وهو ما سمح لسيينا من مبارحة مؤخرة
الترتيب مؤقتا، وسمح للمهاجم الدولي الجزائري من تسجيل ثاني هدف له هذا
الموسم بعد الذي سجله في مرمى ميلان في الجولة الأولى.

وتمكن
غزال من الانفراد من حارس أودينيزي قبل أن يرفع الكرة فوقه بطريقة فنية
جميلة مكنّت فريقه من تفادي التعادل والعودة بفوز ثمين، رغم أنه لم يدخل
أرضية الميدان سوى في الدقيقة الـ76 ، ومكّن ناديه من التقدم في سلم
الترتيب ومغادرة المؤخرة.

ودخل
مراد مغني متوسط الميدان الدولي الجزائري كأساسي في المباراة التي جمعت
ناديه روما بنادي جينوى والتي انتهت بنتيجة هدف دون مقابل لصالح نادي
العاصمة الإيطالية.

وكانت
الفرصة مواتية بالنسبة للاعب الجزائري لإظهار إمكانياته الكبيرة التي
يتمتع بها، حيث دخل أرضية الميدان ليلعب في منصب صانع ألعاب مثلما كان
عليه الحال في مواجهة لازيو روما الأخيرة، وهو نفس المنصب الذي حاول أن
يلعب دورا مهما من خلاله في مباراة أمس الأول في شوطها الأول.

وغيّر
مغني المنصب الذي كان ينشط فيه في المرحلة الثانية، حيث تحوّل إلى الناحية
اليمنى من وسط ميدان فريقه، وتمكن خلال المواجهة من تقديم كرات حاسمة كادت
أن تتحوّل إلى أهداف لولا نقص فعالية مهاجمي نادي روما.

ساهم
ياسين بزاز الجناح الأيسر لنادي ستراسبورغ الفرنسي في تأهل فريقه إلى
الدور الـ1/32 من منافسة كأس فرنسا، عقب الفوز الذي سجله ناديه أمام نادي
ثيونفيل أمس الأول وبنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر.

وانتظر
أنصار ستراسبورغ بداية المرحلة الأولى لمشاهدة الهدف الأول في بداية
المرحلة الأولى الذي حمل توقيع اللاعب الجزائري بزاز بواسطة قذفة قوية
سكنت في شباك الخصم، قبل أن يمرّر ذات اللاعب كرة حاسمة أخرى مكنت زميله
في الفريق من تسجيل الهدف الثاني.