عاد المهاجم الإنجليزي "واين روني" ليَضع المزيد من الإثارة على صراعـه المرير مع ليفربول بكشفه عن مدى حاجته الكبيرة لمساعدة فريقه الحالي "مانشستر يونتايتد" لكسر الرقم القياسي لليفربول في عدد مرات الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
الخصمان اللدودان (ليفربول ومانشستر يونايتد) لدى كل منهما 18 بطولة دوري، ويحاول مانشستر يونايتد كسر رقم 18 بتحقيق اللقب الـ19 ومن ثم تحقيق رقماً قياسياً بتحقيق أكثر عدد من بطولات الدوري في نسخته الجديدة التي انطلقت عام 1992.
ودخل اليونايتد مرحلة الحسم بدايةً من الشهر الماضي عندما واجه تشيلسي ثم ليفربول لكنه فشل في تحقيق الفوز، ويُعد شهر أبريل هو المرحلة الأهم على الإطلاق بالنسبة له، يكون فيها أو لا يكون، وينظر مهاجمه الأول "واين روني" للأمر بواقعية كبيرة، لكن بداخله دافع أكبر من ذلك كّونه في الأصل نشأ وترعرع مع العدو الأول لليفربول في بريطانيا (إيفرتون).
فإذا كان هدف رفاقه في اليونايتد ضرب ليفربول في مقتل وإعتلاء منصة التتويج لكسر الرقم القياسي، فإن دوافع روني مضاعفة، ما بين العودة لإعتلاء منصات التتويج والفوز باللقب الـ19 كأكثر فريق حقق بطولة الدوري المحلي وإغاظة (حنق) ليفربول وجماهيره لأنه لاعب سابق في صفوف إيفرتون، أي أن أحد الزرق سيضع يديه على لقب البطولة الكاسرة والمحطمة لرقم ليفربول الصامد منذ عام 1991 حتى الآن.
وقال واين روني: "أنا حريص على كسب ود جماهير إيفرتون عن طريق ضخ المزيد من البؤس في نفوس جيرانهم بالمدينة، فقد نشأت وترعرعت كمشج وعاشق لإيفرتون، وأتمنى أن أكون جزء من أجزاء تحطيم رقم الريدز، هذا سيكون شيء رائع لي إنه يعني الكثير والكثير بالنسبة لنا كلاعبين وكجماهير".
وتابع: "الفوز بلقب الدوري رقم 19 أمر لطالما كُنت أفكر فيه، وأنا أعرف أن كل عشاق إيفرتون يريدون منا في مانشستر أن نفعل ذلك، ونحن نأمل في تحقيق ذلك".
وإختتم: "أتطلع للاستمتاع بكل مباراة أخوضها رفقة اليونايتد في الأسابيع الأخيرة من الموسم الحالي، وخاصةً عندما أترشح للجائزة وأحمل اللقب، ومن المثير للجماهير واللاعبين أن نرى أننا أضحينا على بُعد أسابيع كبيرة للفوز بأحد البطولات الكبرى، ربما واحدة أو أثنين".
يذكر أن واين روني سبق وقال بالحرف للصحف البريطانية: "كم أكره فريق ليفربول..أكثر فريق أكرهه في حياتي"، وزادت وطأة الضغط الجماهيري على واين روني بعد هذا التصريح المثير للجدل أثناء سفره إلى ملعب أنفيلد روود سنوياً لأنه صرح بكرهه لليفربول ولأنه لاعب في صفوف مانشستر يونايتد والأهم "لأنه إبن العدو اللدود إيفرتون".