انت المرة الأولى التي قرأت فيها اسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في أوائل عام 2004 عندما كتبت خبرا عن رغبة إنتر ميلان الإيطالي في خطف "خليفة مارادونا" وناشئ برشلونة الذي لم يخض أي مباراة في ذلك الوقت.
واليوم بعد مرور سبع سنوات على ذلك، أصبح ميسي هو النجم الأول على مستوى العالم، وصدقت النبوءة وأصبح خليفة مارادونا، بل وكثيرا ما يثار الجدل عما إذا كان "البرغوث" أفضل من الأسطورة الأرجنتينية.. وبات الحديث الآن عن الموهبة التي ينتظرها العالم لتصبح "خليفة ميسي".
بيدرو رودريغز (برشلونة)
لمع نجم بيدرو منذ تصعيده من قبل المدرب الشاب بيب غوارديولا الموسم قبل الماضي، واستطاع أن يثبت أقدامه بقوة في الجيل الذهبي الأول في تاريخ برشلونة، بل وكان السبب الرئيسي وراء أفول نجم المهاجم الفرنسي تييري هنري ورحيله عن الفريق.
واليوم بات بيدرو ضلعا أساسيا في مثلث الرعب الكاتالوني، ومع تطوره المذهل يوما بعد يوم، فقد يخطف الكرسي الوثير من زميله الأرجنتيني.
يمار دا سيلفا (سانتوس البرازيلي)
جذب نيمار الأنظار إليه منذ أن انتشرت التقارير التي تؤكد رغبة تشيلسي الإنكليزي في التعاقد معه، وكان ذلك قبل بداية الموسم الماضي، لكن العملاق الإنكليزي لم ينجح للآن في إنهاء الصفقة لصالحه.
وأثبت نيمار الأحد الماضي أنه بالفعل يستحق أن يلقب بـ"خليفة ميسي" عندما أحرز هدفي الفوز للمنتخب البرازيلي الرهيب في شباك اسكتلندا، وهو في التاسعة عشرة من عمره!
ويكفي أن البرازيل لم تغضب لغياب رونالدينيو وباتو عن تشكيلتها لمونديال 2010، بينما استشاطت غضبا لتجاهل نيمار.
خافيير باستوري (باليرمو الإيطالي)
مثله مثل نيمار، فإن صيت باستوري ذاع خلال الموسم الماضي الذي توهج فيه وتألق كما لم يفعل لاعب في الفريق، حتى ضمن مكانه في قائمة مارادونا للمونديال.
لكن بالطبع مع مدرب مثل مارادونا فشل في إظهار قدرات ميسي الحقيقية، كان من الطبيعي ألا يظهر باستوري بالشكل المتوقع.
ومع ذلك يبقى نجم وسط باليرمو هدفا رئيسيا لجميع كبار القارة العجوز، على أمل تطوير مستواه ليصبح الخليفة المنتظر.
كسيس سانشيز (أودينيزي)
لا أحد يسخر من أليكسيس! هذا ما برهن عليه النجم التشيلي الواعد.. ففي بداية الوسم سخرت بعض المواقع الالكترونية التابعة للفريق الكاتالوني من سانشيز ومقارنته بالنجم الأرجنتيني الكبير.
لكن أداء صاروخ أودينيزي الواعد رد على الجميع عمليا حتى الآن بإحصائيات مذهلة، حيث أحرز 12 هدفا لفريقه هذا الموسم إضافة إلى صناعة 11 هدفا!
ويجذب أداء اللاعب - 21 عاما - أندية مانشستر يونايتد وسيتي وتشيلسي الإنكليزيين، إضافة إلى ربطه بالثنائي المرعب برشلونة وريال مدريد.
ستيفان يوفيتيتش (فيورنتينا)
لن ينسى عشاق ليفربول اسم هذا اللاعب مطلقا.. وكيف ذلك بعدما أحرز اللاعب الواعد هدفين رائعين في شباكهما في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ليحرمهما من المسابقة التي فشل الفريق في التأهل إليها هذا العام.
ويكفي أن فيورنتينا الذي لا يعتبر أحد الأغنياء في إيطاليا دفع 8 ملايين يورو في لاعب ناشئ عمره 18 عاما آنذاك.
لكن يوفيتيتش أظهر إمكانيات واعدة، وبرهن على قدرات تحتاج إلى صقل في مصنع أكبر للنجوم، قد تجعل منه ميسي الزمن القادم.
وغلاس كوستا (شاختار دونتسك)
لا أحد يعلم بالتحديد لماذا وكيف صعب فريق مثل شاختار إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.. هل هو الحظ؟ هل هو المدرب لوتشيسكو؟.. لا إنه البرازيلي دوغلاس!
فاللاعب البالغ من العمر 20 عاما يقدم موسما مذهلا مع فريقه الأوكراني خلال مسيرته في دوري الأبطال، فأحرز له هدفين إضافة إلى صناعة ثلاثة آخرين، ويشكل مثلثا هجوميا مثيرا للرعب مع إدواردو دا سيلفا مهاجم آرسنال السابق ومواطنه البرازيلي المتألق ويليان.
وبما أن برشلونة سيلتقي مع شاختار في ربع النهائي، فإن الفرصة ستكون مواتية لمشاهدة ميسي الحاضر في مواجهة ميسي القادم من المستقبل.